الصفحه ٦٠٧ : )
قوله تعالى : (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ) أي : ما كان جواب قوم إبراهيم حين أمرهم بعبادة الله
تعالى
الصفحه ٦٠٨ : القادة لكونهم السبب في إضلالهم. ويجوز أن
تكون الأوثان داخلة في الكفر واللعن ، كما في قوله
الصفحه ٦١٥ : لَهُمُ الشَّيْطانُ
أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) (٣٨)
قوله تعالى
الصفحه ٦١٧ : أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (٤٠)
قوله تعالى : (وَما كانُوا سابِقِينَ) أي : ما كانوا يسبقون الله تعالى ويفوتونه
الصفحه ٦١٨ : :
__________________
(١) انظر قول ثعلب في : زاد المسير (٦ / ٢٧٢).
(٢) عجز بيت وصدره : (على هطّالهم منهم بيوت) ، انظر : اللسان
الصفحه ٦٢٤ :
قلت : وصفهم
بما هم متلبسون به ، كأنه قيل : إذا لارتاب هؤلاء المبطلون في كفرهم.
قوله تعالى
الصفحه ٦٢٦ : .
ويجوز أن يكون [معنى](٣) إحاطتها بهم في الدنيا : إحاطة المعاصي الموجبة لها
بهم.
قوله تعالى : (يَوْمَ
الصفحه ٦٣٠ : مِنْ
دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) ... الآية. (١)
قوله تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ) يعني : كفار
الصفحه ٦٣٢ : كانُوا
يَعْلَمُونَ) لرغبوا عن الفاني إلى الباقي.
قوله تعالى : (فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا
الصفحه ٦٣٤ :
قال الزجاج (١) : أخبر الله تعالى أنه يزيد المجاهدين هداية ، فذلك
قوله تعالى في موضع آخر
الصفحه ٣ : .
وقال أبو
سليمان الدمشقي : أولها مدني إلى قوله : (وَبَشِّرِ
الْمُحْسِنِينَ)
، وسائرها مكي (٣).
(يا
الصفحه ١٢ : زاد
المسير (٥ / ٤٠٦).
(٢) ذكره الطبري (١٧ / ١١٦) ، والماوردي (٤ / ٧) من قول مجاهد ، وابن
الجوزي في
الصفحه ١٤ : رقم : ٧٠.
(٢) معاني الزجاج (٣ / ٤١٣).
(٣) انظر قول المبرد في : الوسيط (٣ / ٢٦٠) ، وزاد المسير
الصفحه ١٦ :
مُنِيرٍ) سبق من قبل ذكر سبب نزولها.
قوله تعالى : (ثانِيَ عِطْفِهِ) نصب على الحال من الضمير في
الصفحه ١٧ : أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ) (١٣)
قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ