الصفحه ٤٨٤ : الحمد» (٢). وهذا الذي ذكرته قول عامة المفسرين.
وقد قيل : إن
الأمر بالحمد خطاب للوط عليهالسلام ، أمر
الصفحه ٤٩١ :
قوله تعالى : (وَما مِنْ غائِبَةٍ) قال الواحدي وابن الجوزي (١) : المعنى : وما من جملة غائبة
الصفحه ٤٩٢ : قوله : (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّكَ عَلَى
الْحَقِّ الْمُبِينِ) أوضح بيان وأنور برهان ، على أن المحق
الصفحه ٤٩٦ : ، فتخطمه ، وتجلو وجه المؤمن (٢).
فصل
اختلف القراء
في قوله تعالى : (تُكَلِّمُهُمْ) فقرأ الأكثرون
الصفحه ٤٩٨ : (٨٤) وَوَقَعَ الْقَوْلُ
عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ (٨٥) أَلَمْ يَرَوْا
أَنَّا
الصفحه ٥٠١ :
(داخِرِينَ)
: صاغرين
ذليلين.
قوله تعالى : (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً) أي : واقفة
الصفحه ٥٠٢ :
المخاطبة للعباد (١).
قوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) مفسّر في آخر الأنعام (٢).
(فَلَهُ
الصفحه ٥١٤ :
قلت : ومن جهلة
القرّاء من يرى الوقف على قوله : (وَلَكَ لا) ، ويفسد هذا قوله : (تَقْتُلُوهُ) فإنه
الصفحه ٥١٥ : أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (١٣)
قوله تعالى : (وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً) قال ابن عباس وجمهور
الصفحه ٥١٧ : أنهم فتحوا الراء.
قوله تعالى : (إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ) أي : بموسى وذلك حين فارقته.
قال ابن
الصفحه ٥١٨ :
قوله تعالى : (وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ) أي : ابتغي أثره وتتبّعي خبره.
قال المفسرون :
سمعت
الصفحه ٥١٩ :
الله سبحانه وتعالى وعده في الرد ، فعندها ثبت واستقر في علمها أن سيكون
نبيا ، فذلك قوله تعالى
الصفحه ٥٢٢ : يدل على أن الإسرائيلي الذي أعانه موسى كان
كافرا (١) ، وهو قول مقاتل (٢).
وقيل : يجوز أن
يريد : فلن
الصفحه ٥٢٨ : إلى موسى لتدعوه ، فذلك قوله تعالى : (فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى
اسْتِحْياءٍ)
،(١) الجار
الصفحه ٥٣٠ : ، (وَما أُرِيدُ أَنْ
أَشُقَّ عَلَيْكَ) بإلزام العشر.
وقوله : (سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ