الصفحه ٤٢٠ :
العجمي فالذي](١) من جنس العجم ، أفصح أو لم يفصح.
قوله تعالى : (فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا
الصفحه ٤٢١ : البصري : عظني! فقرأ له هذه الآية ، فقال له ميمون : لقد وعظت فأبلغت (٣).
قوله تعالى : (وَما أَهْلَكْنا
الصفحه ٤٢٦ : : المعنى (٥) : وأكثر الكهنة كاذبون يفترون على الشياطين ويتقوّلون
عليهم ما لم يوحوه إليهم.
قوله تعالى
الصفحه ٤٢٧ : وادٍ يَهِيمُونَ) مجاز عن ذهابهم في كل فن من فنون الشعر ، واعتسافهم
وقلة مبالاتهم بالغلو في القول ، حتى
الصفحه ٤٢٩ : خلاف بين
أهل العلم في جواز قول الشعر ما لم يشتمل على إثم أو مكروه ، والضابط لذلك قول
عائشة رضي الله
الصفحه ٤٣٣ :
لو آمنوا لكانوا شهداء على جميع الأمم.
قوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ) أي
الصفحه ٤٣٧ : إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) قال ابن عباس : لا يخاف عندي من أرسلته (٥).
قوله تعالى
الصفحه ٤٤٧ : قوله : (قالَتْ نَمْلَةٌ يا
أَيُّهَا النَّمْلُ)
، ولو كان ذكرا
لقال : قال نملة (٢). وذلك أن النملة مثل
الصفحه ٤٥٨ :
والتقدير : يا
قوم أو يا هؤلاء لعنة الله.
قال [الزجاج](١) : ومثله : قول ذي الرمة
الصفحه ٤٦٣ : امشوا.
قوله تعالى : (وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) أي : منقادين لأمري.
قال قتادة :
كذلك كانت الأنبياء تكتب
الصفحه ٤٦٤ : ) بالقهر والاسترقاق والأسر ، وهذا زجر لهم عما توسّمته
من الميل إلى مقاتلة من لا قبل لهم به.
قوله تعالى
الصفحه ٤٦٧ : ، والجواري على العكس (٢).
قوله تعالى : (فَما آتانِيَ اللهُ خَيْرٌ مِمَّا
آتاكُمْ) أي : ما آتاني الله من
الصفحه ٤٧٢ : سليمان إلى ملك هو أشد وأفظع فنزكوها (٢) وأساؤوا القول فيها وقالوا : إنها شعراء الساقين ، وأنّ
رجلها كحافر
الصفحه ٤٧٤ : .
وإن كان من قول
بلقيس ؛ فالمعنى : وأوتينا العلم بصحة نبوة سليمان بالآيات المتقدمة التي شاهدناها
من أمر
الصفحه ٤٧٨ : ) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا
وَكانُوا يَتَّقُونَ) (٥٣)
قوله تعالى : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ) يريد : الحجر