الصفحه ٣٧٢ : عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) (٢٢)
قوله تعالى : (وَإِذْ نادى رَبُّكَ) أي : واتل عليهم يا محمد قصة (مُوسى
الصفحه ٣٧٣ : القول ، تقديره : أرأيت القوم الظالمين ، فقل لهم : ألا تتقون ، وإضمار
القول كثير. وقد ذكرناه في مواضع
الصفحه ٣٧٦ : : هيئة الجلوس.
قوله : (وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ) جائز أن يكون في محل النصب على الحال (٥) ، على معنى
الصفحه ٣٧٧ : الْمُرْسَلِينَ).
قوله تعالى : (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَ) إشارة إلى خصلة مبهمة يفسرها قوله : (أَنْ
الصفحه ٣٨١ : )
وما بعده مفسّر
في الأعراف (١) إلى قوله تعالى : (فَجُمِعَ السَّحَرَةُ
لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) يعني
الصفحه ٣٨٢ :
قال ابن زيد :
كان اجتماعهم بالإسكندرية (١).
قال الزمخشري (٢) في قوله : (هَلْ أَنْتُمْ
الصفحه ٣٩٥ : بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى
اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (٨٩).
قوله : (رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً) قال ابن
الصفحه ٤٠٢ : ) [هود : ٢٧] ، فاكتفى منهم نوح بظاهر أمرهم ، وكل سرائرهم إلى الله تعالى ، فذلك
قوله : (إِنْ حِسابُهُمْ
الصفحه ٤٠٣ : عن اتّباعي وهم أتباعي ، فإني لم أكلّف سوى تبليغ الرسالة ، وهو قوله : (إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ
الصفحه ٤٠٩ : الأعراف (٤).
وما بعده ظاهر
أو مفسر إلى قوله : (أَتُتْرَكُونَ فِي ما
هاهُنا آمِنِينَ) استفهام في معنى
الصفحه ٤١٣ :
قوله تعالى : (وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ
مِنْ أَزْواجِكُمْ) يعني : فروج النساء.
قال
الصفحه ٤١٥ :
وكان محمد بن
جرير الطبري (١) يذهب إلى أن أصحاب الأيكة هم أصحاب مدين.
قوله تعالى : (أَوْفُوا
الصفحه ٤١٦ : مُؤْمِنِينَ (١٩٠) وَإِنَّ رَبَّكَ
لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) (١٩١)
قوله تعالى : (وَما أَنْتَ إِلَّا
الصفحه ٤١٨ : : ٦].
قوله تعالى : (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) الباء متعلقة ب" نزل" ، أو بقوله : (لِتَكُونَ مِنَ
الصفحه ٤١٩ :
فِي
التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ) [الأعراف : ١٥٧].
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً