الصفحه ٣٢٤ : )
قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ
وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً) ظهيرا ومعينا
الصفحه ٣٣٠ :
قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ) إلى صنع ربك وقدرته ، (كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ) أي : بسطه
الصفحه ٣٣٢ :
وما بعده مفسر
في الأعراف (١) إلى قوله تعالى : (ماءً طَهُوراً).
قال الأزهري (٢) : الطّهور في
الصفحه ٣٣٧ : ، فهو يتعوذ منه ، وهي من أحسن الاستعارات وأشهدها على
البلاغة.
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ
الصفحه ٣٤٠ : ء نور
الله تعالى.
قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً)(٤) أي : مبشرا بالجنة لمن أطاعك
الصفحه ٣٤١ :
واستثنائه عن الأجر ، قول ذي شفقة عليك قد سعى لك في تحصيل مال : ما أطلب
منك ثوابا على ما سعيت لك
الصفحه ٣٤٣ :
فإن كان المراد
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فالخبير هو جبريل عليهالسلام ، في قول ابن عباس
الصفحه ٣٤٥ :
سراجا ، ولما عدم ذلك في القمر جعله نورا فقال : (وَقَمَراً مُنِيراً).
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي
الصفحه ٣٥٠ :
وقوله : (إِنَّ عَذابَها وإِنَّها ساءَتْ) يجوز أن يكون حكاية لقولهم ، وأن يكون من كلام الله
تعالى
الصفحه ٣٥١ : الدر (٦ / ٢٧٥) وعزاه لعبد الرزاق عن الحسن في قوله : (لَمْ يُسْرِفُوا
وَلَمْ يَقْتُرُوا) أن عمر بن
الصفحه ٣٥٤ : أبي زيد عن المفضل عنه : " ويخلد" (٢) بضم الياء وفتح اللام والجزم (٣).
قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ تابَ
الصفحه ٣٥٨ :
وقال الربيع بن
أنس : أعياد المشركين (١).
وعن مجاهد :
كهذين القولين (٢).
وقال ابن جريج
: هو
الصفحه ٣٦٣ : لِزاماً) (٧٧)
قوله تعالى : (أُوْلئِكَ) يعني : الموصوفين بهذه الصفات من قوله : (الَّذِينَ يَمْشُونَ
الصفحه ٣٦٧ : الكوفي.
قال ابن عباس
وقتادة : هي مكية ، إلا أربع آيات نزلت بالمدينة ، من قوله : (وَالشُّعَرا
الصفحه ٣٦٩ : سبق
تفسيره إلى قوله تعالى : (أَلَّا يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ) أي : خيفة أو خشية ألا يكونوا مؤمنين.
ثم