قال أبو صالح :
كانت خزائنه تحمل على أربعين بغلا .
وقال مجاهد
وقتادة : يريد : مفاتيح الأبواب .
روى الأعمش عن
خيثمة قال : وجدت في الإنجيل أن مفاتيح خزائن قارون وقر ستين بغلا ، ما يزيد منها
مفتاح على إصبع ، لكل مفتاح منها كنز ، وهو قوله تعالى : (لَتَنُوأُ
بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ) أي : تثقلهم وتميل بهم. يقال : ناء به الحمل ؛ إذا
أثقله ، ينوء به .
قال الفراء
والزجاج : المعنى : لتنيء العصبة ، فلما دخلت الباء في العصبة
انفتحت التاء ، كما يقولون : هذا يذهب الأبصار وهذا يذهب بالأبصار.
والعصبة :
الجماعة الكثيرة ، والعصابة مثلها ، واعصوصبوا : اجتمعوا.
قال ابن عباس :
كان يحمل مفاتيحه أربعون رجلا أقوى ما يكون من الرجال .
(إِذْ قالَ لَهُ
قَوْمُهُ) محل «إذ» منصوب ب" تنوء" ، والمراد : إذ قال له قومه
__________________