الصفحه ١٣٠ :
عندهم قوله : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ
لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) [الجن : ١٨] المعنى
الصفحه ١٣٢ :
وقيل : هي
منسوخة بآية السيف.
قوله تعالى : (أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ
مِنْ مالٍ
الصفحه ١٣٤ : قوله : (أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ) يبادرون إلى الأعمال الصالحة رغبة فيها لخوفهم وصحة
علمهم
الصفحه ١٣٦ : غير الأعمال التي ذكروا بها.
قال الواحدي (٥) : وعلى هذا القول إجماع المفسرين وأصحاب المعاني.
قوله
الصفحه ١٤٢ :
السَّماواتُ وَالْأَرْضُ)
، وهذا المعنى
ينظر إلى قوله : (لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا
الصفحه ١٤٤ :
وقد يقع على
هذا [الخراج](١) بدلالة قول العجاج (٢) :
يوم خراج يخرج السّمرّجا (٣)
فهذا ليس على
الصفحه ١٤٦ : )
قوله تعالى : (وَلَوْ رَحِمْناهُمْ وَكَشَفْنا ما
بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ) يريد : الجوع الذي أصاب أهل مكة سبع
الصفحه ١٤٩ : تمزقكم لأجل الجزاء.
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ
الصفحه ١٥٤ : (٤). وما أحسن قول الحسن في قول أبي بكر رضي الله عنه : «ولّيتكم
ولست بخيركم» (٥) : كان يعلم أنه خيرهم ، ولكن
الصفحه ١٥٨ :
وقوله : (فِيما تَرَكْتُ) قال ابن عباس : فيما مضى من عمري (١).
وقال مقاتل (٢) : فيما تركت من
الصفحه ١٥٩ :
النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ) (١٠٤)
قوله تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ) سبق ذكر الصّور في
الصفحه ١٦٢ : هذه الآية. وفي قوله : (أَمِ السَّماءُ بَناها* رَفَعَ سَمْكَها
فَسَوَّاها* وَأَغْطَشَ لَيْلَها
الصفحه ١٦٥ :
قوله تعالى : (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ) أي : تسفع وتحرق ، يقال : لفحته النار ؛ إذا أحرقته
الصفحه ١٧٦ : (٤ / ٣٠٤) ، والتقريب (ص : ٢٦٦).
(٤) أخرجه الحاكم (٢ / ٤٣٠ ح ٣٤٩٤).
(٥) في هامش مصورة ب : قوله : " صحيح
الصفحه ١٨٣ : علماؤنا :
ضرب الزنا أشد من القذف ، والقذف أشد من الشّرب ، وضرب الشارب أشد من التعزير.
وهذا قول الحسن