وعلى الجملة لا
ينبغي التأمل في صحة الصوم في يوم الشك وأنه مشروع في حد نفسه ، للنصوص المتواترة
، والممنوع هو صومه بعنوان رمضان ، فلا تقاومها الروايات المانعة من صومه ، فإن
كانت قابلة للتأويل ، فهو إلا فلتطرح ، أو تحمل على التقية.
بل يمكن أن
يقال إن الصحة هي مقتضى الاستصحاب الموضوعي أيضا أعني أصالة بقاء شعبان ، وعدم
دخول رمضان ، فالحكم مطابق للقاعدة ، حتى وأن لم ترد رواية أصلا.
كيف والروايات
الصريحة في الجواز كافية ووافية ....
ـ راجع : الأصل
الموضوعي
ـ
الاستصحاب النعتي :
وهو ما كان
الاستصحاب فيه للصفة.
ـ راجع :
الاستصحاب العدمي
: استصحاب
الكلي
ـ
الاستصحاب الوجودي :
ويراد به
استصحاب ما كان موجودا في السابق وشكّ في بقائه.
ـ
الاستعمال :
ويعني إيجاد
الشخص لفظا بقصد إخطار معناه في ذهن السامع.
* روى سالم
الحناط عن الصادق (ع) أنه قال له : «ما عملك؟» قلت : «حناط». وربما قدمت على نفاق
، وربما قدمت على كساد فحبست ، قال : «فما يقول من قبلك فيه؟» قلت : «يقول