محتكر». فقال : «يبيعه أحد غيرك؟» قلت : ما أبيع أنا من ألف جزء جزء ، قال : «لا بأس ، إنما كان ذلك رجل من قريش يقال له حكيم بن حزام ، وكان إذا دخل الطعام المدينة اشتراه كله ، فمرّ عليه النبي (ص) فقال : يا حكيم بن حزام إياك أن تحتكر».
وقد ردّ بعض الفقهاء أن يكون لفظ (إياك) ظاهر في التحريم ، وذلك لأن (إياك) يراد منها التحذير ، المستعمل كثيرا في المكروه ، لأن المنع أعم من التحريمي والتنزيهي.
وإن كان هناك من ناقش في صحة استعمال كلمة (إياك) في المكروه الاصطلاحي بحيث يكون هذا الاستعمال بالغا درجة يصرفها عن معناها الحقيقي.
ـ راجع : الحرمة
ـ الاستعمال الحقيقي :
ـ وهو استعمال اللفظ في معناه الموضوع له.
ـ استعمال اللفظ في المعنى الموضوع له الذي قامت بينه وبين اللفظ علاقة لغوية بسبب الوضع.
ـ راجع : الدلالة التصديقية
ـ الاستعمال المجازي :
وهو استعمال اللفظ في غير معناه الحقيقي بل استعمل في غيره مناسب له.
ـ راجع : المجاز
ـ الاستقراء :
وهو عبارة عن تصفّح الجزئيات لإثبات الحكم الكلي.