ينشأ إلّا المعنى المجازي وإنما جعل اللفظ الموضوع للمعنى الحقيقي الذي استعمل فيه آلة لإيجاد المعنى المجازي ، فلا تناقض بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي الذي هو المراد الجدي. وإن أريد لزومه بنظر غير المتبايعين ففيه ـ أيضا ـ ما لا يخفى ، لأن ظهور الكلام في معناه ـ المتحصل من مجموع القرينة وذيها ـ منوط بتمامية أجزاء الكلام ، فقبل تماميتها لا ينعقد ظهور في المراد ، وبعد تماميتها يكون ظاهرا في المعنى المجازي فقط.
ـ الدلالة التضمنية :
وهي دلالة اللفظ على جزء معناه. كدلالة لفظ (زيد) على بعض أقسام جسمه.
ـ دلالة التنبيه :
وتسمّى الإيماء. وهي الدلالة المقصودة للمتكلم بحسب العرف من غير أن يتوقف صدق الكلام أو صحته عليها. وإنما لسياق الكلام ما يقطع معه بإرادة ذلك اللازم أو يستبعد عدم إرادته.
(انظر : دلالة الإيماء)
ـ الدلالة الذاتية (اللفظية):
ومفادها أن اللفظ بذاته يكون دالا على المعنى وسببا لإحضار صورته.
ـ راجع : الدلالة التصديقية
ـ الدلالة السببية (اللفظية):
وتعني أن دلالة اللفظ على المعنى إنما نشأت بسبب علاقة قامت بين اللفظ والمعنى.