في شهر رمضان ، فقوله : (وهو صائم) أي يبقى على إمساكه وإن وجب عليه
القضاء.
وهذا الوجه
بعيد بناء على ما ذكره البعض في الأصول في بحث الأوامر من أن استعمال الجملة
الاسمية ك (زيد قائم) في مقام الطلب غير معهود في اللغة العربية ، بل مناف للذوق
العربي كما لا يخفى ، وإنما المتعارف استعمال الجملة الفعلية ماضيها ومضارعها مثل
: أعاد (ويعيد) ونحو ذلك.
ـ
الجملة الإنشائية :
وهي الجملة
الموضوعة للنسبة التامة منظورا إليها بما هي نسبة يراد تحقيقها. مثل : (بعتك الكتاب
بدينار).
* روي عن النبي
محمد (ص) قوله : «المؤمنون عند شروطهم» ، والظاهر منه أنه يجب على كل مسلم ومؤمن
أن يكون ثابتا عند التزاماته ، فيجب عليه الوفاء بما التزم به ، وذلك من جهة وضوح
أن هذه الكبرى الكلية صادرة عن النبي (ص) في مقام إنشاء الحكم لا الإخبار عن أمر
خارجي ، بل لا يمكن أن يحمل الكلام على الإخبار لأمور : منها أن ذلك مستلزم للكذب
، إذ ربّ مؤمن ومسلم لا يقف عند شرطه.
وأقرب المعاني
إلى الجملة الخبرية المنصرفة إلى الإنشاء إفادة الوجوب.
ـ راجع :
الجملة الخبرية
ـ
الجملة التامة :
وهي الجملة
الدالة على نسبة غير اندماجية يبقى فيها الطرفان متميزين أحدهما عن الآخر ويكون
أمام الذهن شيئان بينهما ارتباط كالمبتدإ والخبر.