وقد استشكل فيها بعض الفقهاء ، فأوجبوا طرح الرواية أو حملها على التقية.
ـ راجع : الجمع العرفي
ـ الترخيص :
وهو الإذن من الشارع بعدم التكليف.
ـ راجع : السياق
: الحرمة
ـ التزاحم :
ويطلق على حالات التنافي بين الامتثالين مع عدم التنافي بين الجعلين والمجعولين. أي وجود تمانع بين الحكمين المجعولين في مقام الامتثال مع وجود ملاكهما ، ولا يكون المانع عن فعليتهما غالبا إلا عجز المكلف عن امتثالهما معا.
* لو أعجل الإمام المأموم في قراءة سورة الحمد فهل يكمل السورة أو يقطعها ويتابع الإمام؟ في المسألة عدة احتمالات :
١ ـ إتمام القراءة والالتحاق به في السجود تقديما لإطلاق دليل القراءة ، ورفعا لليد عن إطلاق دليل المتابعة بعد عدم إمكان الجمع بينهما.
٢ ـ الإتيان بالمقدار الممكن من الحمد ثم قطعه والركوع معه تقديما لإطلاق دليل المتابعة على القراءة.
٣ ـ سقوط الأمر المتعلق بالصلاة جماعة لتعذر امتثالها فتنقلب الصلاة حينئذ فرادى بطبيعة الحال من غير حاجة إلى نية العدول.
وقيل : إن المقام مندرج في باب التزاحم لوقوع المزاحمة بين جزئية القراءة وبين شرطية المتابعة فلا بد من الرجوع إلى مرجحات هذا الباب.