والقدرية ، والمرجئة ، ثم تتشعب كل فرقة ثماني عشرة طائفة ، فتلك ثنتان
وسبعون فرقة ، والثالثة والسبعون الناجية التي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنها الناجية» .
القول الثالث :
أنهم المشركون. قاله الحسن .
ومعنى : «فارقوا
دينهم» : أي : تركوا دين إبراهيم وإسماعيل وعبدوا الأصنام ، وفارقوا دينهم الذي
جاءهم به محمد صلىاللهعليهوسلم.
ومعنى فرّقوه :
صاروا فرقا وشيعا ، وذهبوا إلى التكذيب به كل مذهب ، فهؤلاء يقولون : كهانة ،
وهؤلاء يقولون : سحر ، وهؤلاء يقولون : أساطير الأولين ، إلى غير ذلك.
قوله تعالى : (لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) قال أبو الضحى : برئ نبيكم منهم .
__________________