وقال السدي : يقول : احزابا [فرقا القبط ، وفرقا بني إسرائيل ، يقهرهم.
وقال قتادة](١) : يستضعفهم فيذبح طائفة ، ويستحيي طائفة ، ويعذب طائفة ، ويستعبد طائفة ، يعني بني إسرائيل الذين كانوا بمصر في يدي فرعون ، والطائفة التي يذبح الابناء ، والطائفة التي يستحيي النّساء فلا يقتلهن.
وقال السدي : (وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً [مِنْهُمْ]) (٤) (٢)
يعني يقهر طائفة منهم وهم بنو إسرائيل فيستعبدهم.
(إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (٤) في الأرض بشركه وعمله السوء.
(وَنُرِيدُ) (٥) اي كان (يفعل) (٣) هذا فرعون يومئذ ، ونحن نريد.
(أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) (٥) يعني قهروا.
(فِي الْأَرْضِ) (٥)
(أي) (٤) ارض مصر [في تفسير (٥) قتادة والسدي](٦) ، يعني بني إسرائيل. (٧)
(وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً) (٥) يهتدى بهم ، أي ائمة في الدين.
[و](٨) قال قتادة : (وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً) اي ولاة الامر. (٩)
قال : (وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) (٥) اي يرثون الأرض بعد فرعون وقومه ، ففعل الله ذلك بهم.
[قال](١٠) : (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ) (٦) [ارض مصر](١١). وهو تبع للكلام الاول : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ).
قال : (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ) (٦) من بني إسرائيل.
(ما كانُوا يَحْذَرُونَ) (٦)
__________________
(١) إضافة من ح.
(٢) ساقطة في ع.
(٣) في ح : فعل.
(٤) في ح : يعني.
(٥) بداية [٤٤] من ح.
(٦) إضافة من ح.
(٧) في الطبري ، ٢٠ / ٢٨ : عن سعيد عن قتادة.
(٨) إضافة من ح.
(٩) في الطبري ، ٢٠ / ٢٨ : عن سعيد عن قتادة.
(١٠) إضافة من ح.
(١١) نفس الملاحظة.