(وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١) وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ) (٩٢) أي وأمرت ان أتلو القرآن.
(فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (٩٢)
اي ولا استطيع ان اكرههم عليه.
قوله [عزوجل](١) : (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها) (٩٣)
تفسير الحسن : في الآخرة على ما قال في الدنيا من وعده.
وتفسير مجاهد (ما) (٢) يرون من الايات في السماء والأرض والرزق. (٣)
(قوله) (٤) : (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (٩٣).
وهي تقرأ على وجهين : على الياء و [على](٥) التاء. فمن قرأها بالياء (فيقول) (٦) : وما ربك يا محمد بغافل عما «يعملون» ، يعني المشركين ، ومن قرأها بالتاء : (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ). يقوله لهم. (٧)
__________________
(١) إضافة من ح.
(٢) في ح : بما.
(٣) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٧٦ : يعني في انفسكم وفي السماء والأرض والرزق.
(٤) في ح : قال.
(٥) إضافة من ح.
(٦) في ح : يقول.
(٧) جاء في ع : تم الجزء السابع عشر والحمد لله رب العالمين.