(أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٨٤) يستفهمهم وهو اعلم بذلك (١) منهم. يحتج عليهم.
قال : (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) (٨٥) (اي) (٢) وحق القول عليهم. والقول ، الغضب. وهو تفسير ابن مجاهد عن ابيه.
[قال](٣) : (بِما ظَلَمُوا) (٨٥) بما اشركوا.
(فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ) (٨٥)
قوله [عزوجل](٤) : (أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً) (٨٦) منيرا.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (٨٦)
قوله [عزوجل](٥) : (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) (٨٧) والصور قرن.
[قال](٦) ابن مجاهد عن ابيه : [قرن](٧) كهيئة البوق. (٨)
(فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) (٨٧) [قال] : (٩)
وهذه النفخة الاولى.
وتفسير الحسن في قوله (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) قال : استثنى [الله](١٠) طوائف من اهل السماء يموتون بين النفختين.
[وعن](١١) [خالد عن عبد الرحمن بن زياد عن عمارة بن غراب قال : قال رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](١٢) : (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) ، الشهداء ، يقولون : ما احسن هذا الصوت.
[(ثُمَّ (نُفِخَ) (١٣) فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ)(١٤) قال : يقولون : سبحان الله ما احسن هذا الصوت ، كأنه الأذان في الدنيا. فلم يفزعوا ولم يموتوا الا الموتة الاولى]. (١٥)
__________________
(١) بداية [٣٩] من ح.
(٢) ساقطة في ح. تمزيق في ١٧٧.
(٣) إضافة من ح و ١٧٧.
(٤) إضافة من ح.
(٥) نفس الملاحظة.
(٦) إضافة من ح و ١٧٧.
(٧) نفس الملاحظة.
(٨) الطبري ، ٢٠ / ١٨.
(٩) إضافة من ح.
(١٠) نفس الملاحظة.
(١١) إضافة من ١٧٧.
(١٢) إضافة من ح و ١٧٧.
(١٣) في ح : ينفخ.
(١٤) الزمر ، ٦٨.
(١٥) إضافة من ح و ١٧٧.