هذا خير (او) (١) اوثانهم. وهذا تبع لقوله : (آللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) اي ان الله خير من اوثانهم.
قال : (أَإِلهٌ مَعَ اللهِ) (٦٤) على الاستفهام. اي ليس معه إله.
(قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ) (٦٤) يقول للنبي [صلىاللهعليهوسلم](٢) (اي) (٣) يقول للمشركين (هاتُوا بُرْهانَكُمْ) حجتكم في تفسير الحسن.
وفي تفسير قتادة : بيّنتكم.
[وقال السدي : برهانكم ، يعني حجّتكم (ان) (٤) معه إلها]. (٥)
(إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٦٤) ان هذه الاوثان خلقت شيئا او صنعت شيئا من هذا.
قوله [عزوجل](٦) : (قُلْ لا (٧) يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ) (٦٥) الغيب هاهنا القيامة ، لا يعلم مجيئها الا الله.
(وَما يَشْعُرُونَ) (٦٥) وما يشعر جميع الخلق.
(أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (٦٥) متى يبعثون.
قوله [عزوجل](٨) : (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ) (٦٦) علموا في الاخرة ان الامر كما قال الله (فامنوا) (٩) حين لم ينفعهم علمهم ولا ايمانهم.
وتفسير الحسن : (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ) على الاستفهام ، تبعا للاستفهام الاول. اي لم يبلغ علمهم في الاخرة ، ولو (ادرك) (١٠) علمهم في الاخرة اي لو بلغ علمهم ان الاخرة كائنة لآمنوا بها في الدنيا كما آمن بها المؤمنون.
__________________
(١) في ح : ام.
(٢) إضافة من ح.
(٣) في ح و ١٥٩ : ان.
(٤) في ١٥٩ : بان.
(٥) إضافة من ح و ١٥٩.
(٦) إضافة من ح.
(٧) بداية [٨] من ١٥٩.
(٨) إضافة من ح.
(٩) في ح : وامنوا.
(١٠) في ح و ١٥٩ ادارك.