(لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٤٦) قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ) (٤٧) قالوا ما اصابنا من (سوء) (١) فهو من قبلك ومن قبل من معك (٢) في تفسير قتادة.
وقال الحسن : كان قد أصابهم جوع فقالوا : بشؤمك و (بشؤم) (٣) (الذين) (٤) معك اصابنا هذا ، وهي الطّيرة.
(قالَ طائِرُكُمْ (عِنْدَ اللهِ)(٥) (٤٧)
[قال قتادة](٦) : عملكم عند الله.
(بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) (٤٧) [اي](٧) تبتلون ، تختبرون بطاعة الله ومعصيته في تفسير قتادة.
وقال الحسن : (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) عن دينكم ، اي تصرفون عن دينكم الذي امركم الله به ، يعني الإسلام.
قوله [عزوجل](٨) : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ (٤٨))
(قالُوا تَقاسَمُوا (٩) بِاللهِ) (٤٩) تحالفوا بالله. تفسير ابن مجاهد عن ابيه (١٠). يقوله بعضهم لبعض.
(لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ) (٤٩)
[عن ابيه عن](١١) سعيد عن قتادة قال : تسعة رهط من قوم صالح تقاسموا بالله لنبيّتنّ صالحا وأهله.
قال الحسن : اهله ، أمّته الذين على دينه.
__________________
(١) في ١٥٩ : شر.
(٢) بداية [٣٠] من ح.
(٣) في ح و ١٥٩ شوم.
(٤) في ح : من.
(٥) ساقطة في ح.
(٦) إضافة من ح و ١٥٩.
(٧) إضافة من ح.
(٨) نفس الملاحظة.
(٩) بداية [٥] من ١٥٩.
(١٠) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٧٤ ، تحالفوا على هلاكهم فلم يصلوا اليه حتى هلكوا وقومهم اجمعون.
(١١) إضافة من ١٥٩.