وبعضهم يقول : [اي](١) نقصت نفسي ، يعني بما كانت عليه من الكفر.
(وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٤٤)
قوله [عزوجل](٢) : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً) (٤٥) كان (اخاهم) (٣) في النسب وليس بأخيهم في الدين.
(أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) (٤٥) يعني وحدّوا الله. تفسير السدي.
(فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ) (٤٥) قال قتادة : (و) (٤) القوم](٥) بين مصدق [٦٨ ب] ومكذب / مصدق بالحق ونازل عنده ومكذب بالحق و (تاركه) (٦). في ذلك كانت خصومة القوم (في تفسير سعيد عن قتادة). (٧)
(قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) (٤٦) والسيئة : العذاب لقولهم :
(ائْتِنا (٨) بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ (الْمُرْسَلِينَ)(٩) والحسنة الرحمة.
وقال مجاهد : (العذاب) (١٠) قبل العافية. (١١)
[وقال السدي : (بِالسَّيِّئَةِ) يعني (العذاب) (١٢) في الدنيا (قَبْلَ الْحَسَنَةِ) يعني قبل العافية. وهو نحو واحد.
قال](١٣) : (لَوْ لا) (٤٦) هلّا.
(تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ) (٤٦) من شرككم.
__________________
(١) إضافة من ١٥٩.
(٢) إضافة من ح.
(٣) في ع : اخوهم.
(٤) في ١٥٩ : اذا.
(٥) إضافة من ح و ١٥٩.
(٦) في ١٥٩ : تاركا.
(٧) ساقطة في ح و ١٥٩.
(٨) في ع ، وح ، و ١٥٩ : فأتنا.
(٩) في ح : جاء قبلها : من الصادقين ، وهو خطأ. الأعراف ، ٧٧.
(١٠) في ح و ١٥٩ : بالعذاب.
(١١) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٧٤ : السيئة العذاب ، والحسنة الرحمة. وفي الطبري ، ١٩ / ١٧١ : بالعذاب قبل الحسنة قال : العافية.
(١٢) في ١٥٩ : بالعذاب.
(١٣) إضافة من ح و ١٥٩.