حسن ، حسن ما فيه. [تفسير السدي]. (١)
(إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣٠) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَ) (٣١) اي لا تمتنعوا عليّ.
((وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)) (٣١) (٢)
وقال بعضهم [في الامر](٣) : الا تخلفوا عني (وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ).
قال : وكذلك كانت تكتب الأنبياء جملا لا (يطنبون) (٤) ولا يكثرون.
قوله [عزوجل](٥) : (وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (٣١)
تفسير قتادة يعني الإسلام.
وتفسير الكلبي : وأتوني مقرّين بالطاعة ، اي مستسلمين. ليس يعني الإسلام.
(قوله) (٦) : (قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي) (٣٢) استشارتهم.
(ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ) (٣٢)
(قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ) (٣٣).
يعني عددا كثيرا في تفسير السدي.
(وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ) (٣٣) يعني القتال.
(وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ) (٣٣)
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا انه كان لها ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا هم اهل مشورتها ، كلّ رجل منهم على عشرة آلاف.
قال يحيى : فجميعهم ثلاثة الاف الف ومائة ألف وثلاثون الفا.
(قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها) (٣٤) [تفسير السدي](٧) يعني خربوها.
(وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها) (٣٤) [عظماءها في الشرف]. (٨)
__________________
(١) إضافة من ح.
(٢) ساقطة في ع.
(٣) إضافة من ح.
(٤) في ح : يطيلون.
(٥) إضافة من ح.
(٦) ساقطة في ح.
(٧) إضافة من ح.
(٨) نفس الملاحظة.