(وَلَها (١) عَرْشٌ عَظِيمٌ) (٢٣)
قال قتادة : وعرشها سريرها. وكان سريرا حسنا. كان من ذهب وقوائمه (لؤلؤ وجوهر) (٢). وكان مستّرا بالديباج والحرير. وكانت عليه سبعة مغاليق. (و) (٣) كانت دونه سبعة ابيات بالبيت الذي هو فيه ، مغلقة مقفلة (في تفسير سعيد عن قتادة). (٤)
قوله [عزوجل](٥) : (وَجَدْتُها وَقَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللهِ) (٢٤)
قال الحسن : كانوا قوما مجوسا.
(وَزَيَّنَ (٦) لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (٢٤) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ) (٢٥)
وفيها تقديم اي : وزيّن لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ألا يسجدوا لله فصدهم عن الطريق بتركهم السجود فهم لا يهتدون.
وفي بعض كلام العرب : (ألّا تسجدوا) (٧) ألا فاسجدوا.
قوله [عزوجل](٨) : (الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٢٥)
قال قتادة : اي يعلم السر في السماوات والأرض. والخبء من الخبيئة.
وقال (مجاهد) (٩) : الخبء ، الغيب. (١٠)
(قال يحيى) (١١) : وهو واحد.
(وَيَعْلَمُ ما) (يخفون) (١٢) (٢٥) في صدورهم.
(وَما (يعلنون) (٢٥) اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (٢٦)
__________________
(١) بداية [٢٤] من ح.
(٢) في ع : لؤلؤا وجوهرا.
(٣) ساقطة في ح.
(٤) يبدو ان هذه العبارة اضيفت بهامش ح ، لكن بالمهامش تمزيقا ذهب بها.
(٥) إضافة من ح.
(٦) في ع : فزين.
(٧) في ح : الا يسجدوا اي.
(٨) إضافة من ح.
(٩) في ح : ابن مجاهد عن ابيه.
(١٠) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٧١ : الغيث ، وكذلك هي في الطبري ، ١٩ / ١٥٠.
(١١) ساقطة في ح.
(١٢) قرأ الكسائي وحفص عن عاصم بالتاء والباقون وابو بكر عن عاصم بالياء. ابن مجاهد ، ٤٨١.