(وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ) (٢٢) يوم القيامة.
(أَأَتَّخِذُ مِنْ
دُونِهِ آلِهَةً) (٢٣) على الاستفهام.
(إِنْ يُرِدْنِ
الرَّحْمنُ (بِضُرٍّ) لا تُغْنِ عَنِّي
شَفاعَتُهُمْ) (٢٣) يعني الالهة.
(شَيْئاً وَلا
يُنْقِذُونِ) (٢٣) من (ضري).
(إِنِّي إِذاً لَفِي (ضَلالٍ
مُبِينٍ) (٢٤) يعني في خسران بيّن في تفسير السدي.
(قوله عزوجل) : (إِنِّي آمَنْتُ
بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ) (٢٥)
[١٧٦] المعلى
عن ابي يحيى عن مجاهد قال : كان رجلا من قوم يونس وكان (به) / جذام وكان يطيف بالهتهم يدعوها ، اذ مرّ على قوم
مجتمعين ، فاتاهم فاذا هم قد قتلوا نبيّين ، فبعث الله اليهم الثالث ، فلما سمع
قوله : قال : يا عبد الله ان معي ذهبا فهل انت آخذه مني واتبعك وتدعو الله لي؟ قال
: لا اريد ذهبك ، ولكن اتّبعني. فلما راى الذي به دعا الله له فبرأ ، فلما رأى ما صنع به (قالَ يا قَوْمِ
اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (٢٠) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً) (٢١) لما كان عرض عليه من الذهب فلم يقبله منه (وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٢١) وَما لِيَ لا
أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي) (٢٢) خلقني (وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ (٢٢) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ
بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً) (٢٣) لما كان يدعو آلهتهم لما به من الجذام فلم يغن عنه شيئا (وَلا يُنْقِذُونِ) من ضري يعني الجذام الذي كان به.
(إِنِّي إِذاً لَفِي
ضَلالٍ مُبِينٍ (٢٤) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ) (٢٥) اي فاستمعوا قولي فاقبلوه. فدعاهم الى الايمان. وليس هذا الحرف من
تفسير مجاهد.
قال مجاهد :
فلما سمعوه قتلوه.
__________________