(إِلى حِمْلِها) (١٨) ليحمل عنها.
(لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى) (١٨) لا يحمل قريب عن قريبه شيئا من ذنوبه.
(إِنَّما تُنْذِرُ) (١٨) انما يقبل نذارتك.
(الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ) (١٨) في السر حيث لا يطلع عليهم احد.
(وَأَقامُوا الصَّلاةَ) (١٨) المفروضة.
(وَمَنْ تَزَكَّى) (١٨) اي عمل صالحا.
(فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ) (١٨) (يجد ثوابه). (١)
(وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ) (١٨)
قوله [عزوجل](٢) : (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) (١٩) وهذا تبع للكلام الاول لقوله : (وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ ... وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ)(٣).
(وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) (١٩)
قال السدي : يعني (بصر) (٤) القلب بالايمان ، وهو المؤمن.
(وَلَا (الظُّلُماتُ) (٥) وَلَا النُّورُ (٢٠) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (٢١))
(وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ) (٢٢) هذا كله مثل للمؤمن والكافر ، كما لا يستوى البحران العذب والمالح ، وكما لا يستوى الاعمى والبصير ، وكما (لا تستوي) (٦) الظلمات والنور فكذلك لا يستوى المؤمن والكافر.
وقال السدي : وهذا مثل ضربه الله للكفار والمؤمنين. فالاموات هم الكفار ، وهم بمنزلة الاموات.
قال : (وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ) (٢٢) يعني المؤمنين.
(وَلَا الْأَمْواتُ) (٢٢) يعني الكفار [قال : بمنزلة الاموات]. (٧)
(قال) (٨) : (وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ) اي ولا (٩) يستوى الظل ، ظل الجنة ، ولا
__________________
(١) في ح : يجزون به.
(٢) إضافة من ح.
(٣) فاطر ، ١٢. حذف وسط الاية مقصود من المفسّر ..
(٤) في ح و ٢٤٩ : بصير.
(٥) في ٢٤٩ : الضلمات.
(٦) في ٢٤٩ : يستوي.
(٧) إضافة من ح.
(٨) ساقطة في ح.
(٩) بداية [٦] من ٢٤٩ ورقمها : ٧١٣.