لما قال : (إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ) [جاءت](١) ميت لان البلد مذكر والمعنى على الأرض وهي مؤنثة.
(فَأَحْيَيْنا بِهِ) (٩) (بالماء). (٢)
(الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) (٩) بعد (اذ) (٣) كانت يابسة ليس فيها نبات فأحيينا به ، بالماء الأرض فأنبتت من الوان النبات وأحيى به نباتها ايضا.
قال : (كَذلِكَ النُّشُورُ) (٩) يعني هكذا (يحيون) (٤) بعد الموت بالماء يوم القيامة كما تحيى الأرض بالماء فتنبت. وهو تفسير السدي. (كذلك البعث). (٥) /
[ا](٦) سفيان عن سلمة بن كهيل عن ابي الزعراء عن ابن مسعود قال : يرسل الله (مطرا) (٧) [من تحت العرش](٨) (منيا) (٩) كمني الرجال (فتنبت) (١٠) (به) (١١) جسمانهم ولحمانهم (من ذلك الماء](١٢) كما تنبت الأرض من الثرى ، ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه (فيذهب كل روح الى جسده) (١٣) حتى يدخل (١٤) فيه ، [ثم يقومون](١٥) فيجيبون بإجابة رجل واحد (سراعا الى صاحب الصور الى بيت المقدس). (١٦)
وحدثني عبد الرحمن بن يزيد عن عمير بن هانىء ان الحساب يكون عند الصخرة (التي ببيت) (١٧) المقدس.
قوله [عزوجل](١٨) : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ) (١٠) يعني المنعة. تفسير السدي.
(فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً) (١٠).
اخبرنا سعيد عن قتادة قال : من كان يريد العزة فليتعزز بطاعة الله (١٩).
__________________
(١) إضافة من ح و ٢٤٩. (٢) في ح و ٢٤٩ : بالمطر.
(٣) في ح : ان. (٤) في ٢٤٩ : تحيون.
(٥) ساقطة في ح و ٢٤٩.
(٦) إضافة من ح.
(٧) في ح و ٢٤٩ : ماء.
(٨) إضافة من ح و ٢٤٩.
(٩) في ٢٤٩ : مني.
(١٠) في ٢٤٩ : فينبت.
(١١) ساقطة في ح.
(١٢) إضافة من ح و ٢٤٩.
(١٣) في ح و ٢٤٩ : فتنطلق كل نفس الى جسدها.
(١٤) في ح : تدخل. غير معجمة في ٢٤٩.
(١٥) إضافة من ح و ٢٤٩.
(١٦) في ح و ٢٤٩ : قياما لرب العالمين.
(١٧) في ح و ٢٤٩ : الى بيت.
(١٨) إضافة من ح.
(١٩) الطبري ، ٢٢ / ١٢٠.