(أَلا تَتَّقُونَ) (١٦١) يعني الا تخشون الله ، يأمرهم ان يتقوا الله.
(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) (١٦٢) على ما جئتكم به.
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (١٦٣) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ) (١٦٤) ان ثوابي.
(أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ (١٦٤) أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ (١٦٥) وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ) (١٦٦) اقبال النساء في تفسير مجاهد. ذكره عاصم بن حكيم.
(و) (١) في تفسير ابن مجاهد عن ابيه (وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ). ترككم أقبال النساء (٢) وإتيانكم أدبار الرجال. (٣)
وقال السدي : (ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ) ما جعل لكم ربكم من فروج نسائكم. وهذا على الاستفهام ، أي قد فعلتم.
(بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ) (١٦٦) مجاوزون لأمر الله.
(قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ) (١٦٧) من قريتنا اي نقتلك فنخرجك منها قتيلا.
(قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ) (١٦٨) من المبغضين.
ثم قال : (رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ) (١٦٩) وأهله امته المؤمنون. (٤)
قال الله : (فَنَجَّيْناهُ (٥) وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٧٠))
(إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) (١٧١) غبرت بقيت في عذاب الله ، لم ينجها.
(ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) (١٧٢) قوم لوط وامرأته معهم. وكانت منافقة ، تظهر للوط الايمان وهي على الشرك.
(قوله) (٦) [عزوجل](٧) : (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً) (١٧٣)
__________________
(١) ساقطة في ح.
(٢) في ١٧٧ : اقبال النساء في تفسير مجاهد ، ذكره عاصم بن حكيم. وفي تفسير ابن مجاهد عن ابيه : وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ. وهو تكرار لما سبق ، خطأ من الناسخ.
(٣) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٦٥ : تركتم أقبال النساء الى ادبار الرجال وادبار النساء.
(٤) بداية [١٤] من ح.
(٥) في ح : فأنجيناه.
(٦) في ١٧٧ : قال.
(٧) إضافة من ح.