قال : (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) (٣١) مقبلين اليه بالاخلاص ، مخلصين له. وهذا تبع للكلام الاول : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ) [يعني التوحيد. وهو تفسير السدي (١) (حَنِيفاً).
قال : (وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) (٣١) المفروضة.
(وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٣١))
(مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً) (٣٢) فرقا.
وقال السّدّي : احزابا. [يعني](٢) اهل الكتاب.
(كُلُّ حِزْبٍ) (٣٢) كل قوم.
(بِما لَدَيْهِمْ) (٣٢) بما عندهم ، اي بما هم عليه.
(فَرِحُونَ) (٣٢) يقول : راضون. [وهو تفسير السدي]. (٣)
قوله [عزوجل](٤) : (وَإِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ) (٣٣)
قال السدي : [و](٥) الضر هاهنا قحط المطر.
(دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) (٣٣) (مخلصين) (٦) في الدعاء.
(ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً) (٣٣) يعني المطر [في](٧) تفسير السدي.
[وقال يحيى : (إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً)](٨) (كشف) (٩) عنهم (ذلك). (١٠)
(إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ) (٣٣) يعني المشركين.
(بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (٣٣) لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ) (٣٤) يعني لئلا يكفروا بما آتيناهم.
قال يحيى : اي فكفروا بما آتيناهم من النعم حيث اشركوا.
(ثم) (١١) قال : (فَتَمَتَّعُوا) (٣٤) الى موتكم.
(فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) (٣٤) وهذا وعيد. وهي تقرأ ايضا على الياء (فيتمتعوا) (١٢)
__________________
(١) إضافة من ح و ١٥٤.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) إضافة من ح.
(٥) إضافة من ح و ١٥٤.
(٦) في ح و ١٥٤ : يخلصون.
(٧) إضافة من ح. تمزيق في ١٥٤.
(٨) إضافة من ح و ١٥٤.
(٩) في ح و ١٥٤ : فكشف.
(١٠) ساقطة في ح.
(١١) ساقطة في ح و ١٥٤.
(١٢) هكذا في ع. وفي ح : فيتمتّعوا. غير واضحة في ١٥٤.