قال الله (تبارك وتعالى) (١) : (وَما هُمْ) (١٢) يعني (الكفّار). (٢)
(بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ) (١٢) المؤمنين.
(مِنْ شَيْءٍ) (١٢) لو اتبعوهم.
(إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) (١٢) لا يحملون خطاياهم.
[قال](٣) : (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ) (١٣) يعني آثامهم. آثام انفسهم.
(وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ) (١٣) مع (اثام انفسهم) (٤) يحملون من ذنوب من اتبعهم على الضلالة ولا ينقص ذلك من ذنوب الذين (اتبعوهم) (٥) شيئا.
ابو الاشهب عن الحسن وخالد [عن الحسن](٦) عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أيما داع دعا الى هدى فاتبع عليه كان له مثل اجر من اتبعه من غير ان ينقص من اجورهم شيئا ، وأيما داع دعا الى ضلالة فاتبع عليها كان (له) (٧) مثل أوزار من اتبعه من غير ان ينقص من أوزارهم شيئا».
الفرات بن سلمان عن عبد الكريم (عن ابي عبيدة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابيه) (٨) في قوله : (عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ)(٩) قال : ما قدمت من [٧٧ أ] خير «وما أخرت» يعني ما اخرت من سنة صالحة / فعمل بها. [قال] : (١٠) فان له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من اجورهم شيئا ، او سنة سيئة فان عليه مثل وزر من عمل بها لا ينقص (١١) من اوزارهم شيئا.
ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن ابي سلمة قال : من استن سنة في الإسلام ثم عمل بها فان له مثل اجور من عمل بها لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ، ومن
__________________
(١) ساقطة في ح.
(٢) في ح : الكافرين.
(٣) إضافة من ح.
(٤) في ح : اثامهم.
(٥) في ح : اتبعوا.
(٦) إضافة من ح.
(٧) في ح : عليه. وفي ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢٥٩ : له.
(٨) في ح : الجزري عن زياد بن ابي مريم عن ابن مسعود.
(٩) الانفطار ، ٥.
(١٠) إضافة من ح.
(١١) بداية [٦٧] من ح.