(بأعمالهم). (١)
ثم قال : (مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ (فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ)(٢) (٥). يقول : من كان يخشى البعث ، (وهو) (٣) المؤمن.
(فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ) (٥) فإن القيامة (اتية) (٤) يعني البعث.
((وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٥) لا اسمع منه ولا اعلم). (٥)
قال : (وَمَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ) (٦)
تفسير السدي : (وَمَنْ جاهَدَ) يعني ومن عمل الخير (فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ) فانما يعمل لنفسه ، انما نفع ذلك له.
قال يحيى : يعطيه الله ثواب ذلك [في](٦) الجنة.
(إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌ (٧) عَنِ الْعالَمِينَ) (٦) عن عبادتهم.
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ) (٧) يجزيهم به الجنة.
ابو الاشهب والربيع بن صبيح عن الحسن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا إن الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر».
قوله [عزوجل](٨) : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ) (٨) يعني جميع الناس.
(بِوالِدَيْهِ حُسْناً) يعني برا. تفسير السدي ، كقوله : (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً)(٩) يعني برا.
قال : (وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي) (٨) (ان) (١٠) اراداك على ان تشرك بي.
(ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما) (٨) اي انك لا تعلم ان معي شريكا ،
__________________
(١) في ح : بالاعمال.
(٢) ساقطة في ح.
(٣) في ح : وهذا.
(٤) في ح : جائية.
(٥) في ح : وَهُوَ السَّمِيعُ لا اسمع منه الْعَلِيمُ لا اعلم منه.
(٦) إضافة من ح.
(٧) بداية [٦٥] من ح.
(٨) إضافة من ح.
(٩) البقرة ٨٣ ؛ النساء ٣٦ ؛ الأنعام ، ١٥١ ، الإسراء ، ٢٣ ؛ الأحقاف ، ١٥.
(١٠) ساقطة في ح.