وبعضهم يقول / ويكأن الله ، ولكن الله. (وَيْكَأَنَّهُ) ولكنه (لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) [يعني لا يفوزون في الاخرة. وهو تفسير السدي]. (١)
قوله [عزوجل](٢) : (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ) (٨٣) يعني الجنة.
(نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ) (٨٣) يعني الشرك.
(وَلا فَساداً) (٨٣) قتل الانبياء والمؤمنين وانتهاك حرمتهم.
(وَالْعاقِبَةُ) (٨٣) اي الثواب.
(لِلْمُتَّقِينَ) (٨٣) وهي الجنة.
قوله : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) (٨٤) لا إله إلا الله مخلصا بها قلبه.
(فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) (٨٤) (اي) (٣) فله منها خير ، يعني فله منها الجنة. وفيها تقديم : فله منها خير ، وهي الجنة.
(وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ) (٨٤) بالشرك.
(فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ) (٨٤) الشرك.
(إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (٨٤) جزاؤهم النار خالدين فيها.
[وقال (قتادة) (٤) : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) يعني التوحيد (فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) يعني فله منها خير. (وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ) يعني الشرك]. (٥)
وقال قتادة : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) بالاخلاص. (٦)
الحارث بن نبهان عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال : لا إله إلّا الله ثمن الجنة.
سفيان الثوري عن ابي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](٧) عن الموجبتين فقال : «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل
__________________
(١) إضافة من ح.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) في ح : يعني.
(٤) داخل النص في ح : السدي ، ثم أصلحت الى قتادة في الطرة.
(٥) إضافة من ح.
(٦) في الطبري ، ٢٠ / ١٢٣ : عن سعيد عن قتادة ، اي له منها حظ خير ، والحسنة : الاخلاص والسيئة : الشرك.
(٧) إضافة من ح.