(٧٨) من (الجبابر) (١) والرجال.
قال الله : (وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ (٢) الْمُجْرِمُونَ) (٧٨) المشركون ليعلم ذنوبهم منهم. يعرفون بسواد وجوههم ، وزرقة (اعينهم) (٣) مثل قوله : (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (٣٩) [فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ] (٤) (٤٠) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ) بسواد وجوههم وزرقة (اعينهم) (٥) (فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ)(٦).
قوله [عزوجل](٧) : (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ) (٧٩) يعني قارون.
(فِي زِينَتِهِ) (٧٩) تفسير الكلبي انه خرج وعليه ثياب حمر مصبوغة بالارجوان على بغلة بيضاء [و](٨) معه اربعمائة جارية عليهن ثياب حمر على بغال بيض.
وتفسير عمرو عن الحسن انه خرج في صنوف ماله من درّه ، وذهبه ، وفضته.
وفي حديث المبارك بن فضالة عن الحسن انه خرج في (الحمرة والصفرة). (٩)
[وفي حديث الربيع بن صبيح عن الحسن ان قارون خرج في زينته فكانت ثيابه وسروجه الارجوان والحمرة]. (١٠)
(قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا) (٧٩) المشركون ، لا يقرون بالاخرة.
(يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (٧٩) لذو نصيب عظيم.
(وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) (٨٠) وهم المؤمنون للمشركين.
(وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللهِ) (٨٠) جزاء الله ، الجنة.
(خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً) (٨٠) مما أوتي قارون.
__________________
(١) هكذا في ع. في ح و ٢٥٥ : الجنود.
(٢) بداية [٦١] من ح.
(٣) في ح و ٢٥٥ عيونهم.
(٤) ساقطة في ع ، وح ، و ٢٥٥.
(٥) في ح و ٢٥٥ : عيونهم.
(٦) الرحمن ، ٣٩ ـ ٤١.
(٧) إضافة من ح.
(٨) إضافة من ح.
(٩) في ح و ٢٥٥ : الصفرة والحمرة.
(١٠) إضافة من ح و ٢٥٥.