وقال قتادة : (هاتُوا بُرْهانَكُمْ) [هاتوا] (بيّنتكم).
قال : (فَعَلِمُوا) (٧٥) يومئذ.
(أَنَّ الْحَقَّ
لِلَّهِ) (٧٥) [يعني التوحيد وهو تفسير السدي].
(وَضَلَ عَنْهُمْ ما كانُوا
يَفْتَرُونَ) (٧٥) اوثانهم التي كانوا يعبدونها.
قوله [عزوجل] : (إِنَّ قارُونَ كانَ
مِنْ قَوْمِ مُوسى) (٧٦) (كان) ابن عمه أخي أبيه.
(فَبَغى عَلَيْهِمْ) (٧٦) [و] كان (عاملا) لفرعون فتعدى عليهم وظلمهم.
قال : (وَآتَيْناهُ) (٧٦) يعني قارون [اي] اعطيناه.
(مِنَ الْكُنُوزِ) (٧٦) اي من الاموال.
(ما إِنَّ مَفاتِحَهُ) (٧٦)
قال بعضهم :
خزائنه ، يعني أمواله.
وقال بعضهم : (مفاتح)
خزائنه.
(لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) (٧٦) لتثقل العصبة ، الجماعة.
(أُولِي الْقُوَّةِ) (٧٦) من الرجال.
وقال السدي : (أُولِي الْقُوَّةِ) [يعني] اولي الشدة. والعصبة ، الجماعة.
وهم هاهنا
اربعون رجلا.
قال : (إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ) (٧٦) قال له موسى والمؤمنون بنو إسرائيل.
(لا تَفْرَحْ) (٧٦) لا تبطر.
(إِنَّ اللهَ لا
يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) (٧٦)
__________________