هذه الطريقة بل يصرحون بأن العلم يحصل من جهة اتفاق الاصحاب ـ ايضا ـ فلاحظ كتاب العدة مصرحا فيها بذلك فى مواضع ، فمتى ذكر ان الاصحاب اجمعوا على كذا فهو دال على الاجماع المصطلح عند جمهورهم.
مع ان الظاهر انه اذا اراد حكاية الاجماع على غير الطريقة المستمرة بين العلماء يبين ذلك فان نقلهم الاجماع لاجل ان يعتمد عليه من بعدهم فاخفاء ذلك مع تعدد اصطلاحه تدليس فالظاهر منه حيث يطلق الاجماع ارادة المعنى المعهود.