وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ)(١).
نرى إذن أن قائمة اللحوم المحرمة فى القرآن أكثر تفصيلا من الحالتين اللتين حرمهما مجلس أورشليم «وقائع الحواريين الجزء (١٥) صفحة (٢٠)».
من الواضح أيضا أن قائمة اللحوم التى حرمها القرآن تختلف عن تلك المحرمة عند النصارى أو بالأحرى التى حرمها موسى وهى الجمل والأرنب وكل ذى ظفر والسمك بدون قشر بينما يعتبرها الإسلام حلالا.
ونغض الطرف عن تلك الأحكام الذاتية غير الموضوعية التى أطلقها مرجوليوث فى نفس مقالة «فى موسوعة الدين والأخلاق» المجلد (٨) صفحة (٨٧١ ـ ٨٨٠) سنة (١٩١٥ م) أدنبرج ، حيث إنها تخرج عن نطاق ما نحن بصدده هنا ناهيك عن أنها تكشف عن تعصب أعمى.
__________________
(١) سورة المائدة ، الآية (٣).