(جـ) اعتراف
هورفيتز نفسه أنه لو كانت كلمة (بيركى)» Pirke
«تنطبق على
الآيات (١ ، ٤) فإنها لا تنطبق على الآيات الأربع الأخرى ولذلك فإن كل من اعتقد أن
كلمة (فرقان) تعنى (بيركى) عندهم حماقة نادرة وهوس مرضى جعلهم يتخيلون أنها جاءت
من العبرية أو اليهودية.
ونستعرض الآن
بعض المستشرقين المسيحيين الذين تناولوا هذه القضية ومن بينهم :
* نولدكه فى
كتابه «إسهامات جديدة فى العلوم اللغوية السامية» صفحة (١٠) سنة (١٩١٠ م).
* ليدسبارسكى
فى» Z.S «صفحة (٩٠ ، ٩٢) سنة (١٩٢٢ م).
* شفالى فى» Z.D.M.C «صفحة (١٣٤) سنة (١٨٩٨ م).
وكذلك كتاب «تاريخ
القرآن» صفحة (٣٤) ملحوظة (١).
* أ. ى فنسنك
فى «دائرة المعارف الإسلامية» الطبعة الأولى.
* ر. بيل «أصول
الإسلام فى بيئته المسيحية» صفحة (١١٨) سنة (١٩٢٦ م) ، «مدخل إلى القرآن» صفحات (٢٢٥
، ٢٢٩) سنة (١٩٣٨ م).
* آرثر جيفرى «الألفاظ
الأجنبية فى القرآن» باردوا صفحة (٢٢٥ ، ٢٢٩) سنة (١٩٥٣ م) ، والقاسم المشترك فى
ترجمتهم هو أن كلمة «فرقان» هى : الشكل العربى للكلمة السريانية «فرقانا»» Furqana «، والكلمة اليهودية الآرامية «فرقان»» naqruf «التى تعنى إنقاذ بالمعنى المسيحى ، ولقد ترجم بلاشير» Blachere «نفسه أن كلمة فرقان بمعنى «إنقاذ» ، وكذلك رودى باريت
فى ترجمته للقرآن «القرآن ـ شتوتجارت» سنة (١٩٦٢ م) حيث ترجمها بمعنى «إنقاذ»» reidong «ومن المفيد أن نلاحظ أن ر. بيل فى ملاحظته عن كلمة «فرقان»
فى كتابه الذى نشره بعنوان «مدخل إلى القرآن» صفحة (١٣٦ ، ١٣٨) أدنبرج سنة (١٩٥٣ م)
يخلط بين التفسير الذى ساقه المفسرون المسلمون وهو فرقان بمعنى : تفرقة ، وتفسير
الكتاب المسيحى الذى