(ط)
سورة النحل الآية (٥٠) : (يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ). |
المزمور (١٠٤) الآية (٣٤) : «فيلذ له نشيدى وأنا أفرح بالرب». |
نفس الأنانية (فى المزمور) والخشوع والطاعة والتواضع فى القرآن.
(ى)
سورة النحل الآية (٦١) : (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ). |
المزمور (١٠٤) الآية (٣٥) : «لتبد الخطاة من الأرض والأشرار لا يكونوا بعد باركى يا نفس الرب». |
هنا يوضح القرآن الكريم لما ذا لا يعاقب الأشرار فى الدنيا ، بينما يطلب المزمور على العكس من ذلك أن يختفى المذنبون من على الأرض وأن يفنى الكافرون حالا إن سياق القرآن مختلف تماما عن سياق المزمور.
(ك)
سورة النحل الآية (٧٩) : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ). |
المزمور (١٠٤) الآية (١٢) : «فوقها الماء طيور السماء تسكن». الآية (١٧) : «حيث تعيش هناك العصافير أما اللقلق فالسرو بيته». |
إن القرآن الكريم هنا يتحدث عن آية من آيات الله وهى أن الطير يسبح فى جو السماء بقدرته المطلقة سبحانه وتعالى عكس قانون الجاذبية الأرضية ، بينما يوضح المزمور أن الطيور تتهادى قريبا من مصادر المياه وتعيش بين أوراق الشجر دون أية إشارة إلى تلك القدرة الإلهية التى توجه الطيور فى السماء.