من أحد المشاكل التى أثارها منتقدو القرآن هى تلك المتعلقة بهامان والذى ذكر اسمه فى القرآن ست مرات كمساعد ووزير لفرعون وهذه هى الآيات التى ذكر فيها اسمه.
١ ـ (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ). (١)
٢ ـ (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ). (٢)
٣ ـ (فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ). (٣)
٤ ـ (وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ). (٤)
٥ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ* إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ). (٥)
٦ ـ (وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ* أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً). (٦)
من هذه الآيات يتضح أن هامان لا بد أن يكون وزيرا لفرعون ، ولهذا فإن قدامى مفسرى القرآن أكدوا أن هامان كان وزير فرعون مصر الذى كان له مع موسى قصة ، والمشكلة الوحيدة التى تثور هنا فى هذه الآيات ما إذا كان هامان قد بنى فعلا هذا الصرح ، فالبعض يؤكد أن الصرح قد بنى فعلا ويحكى أن هامان استدعى ٥٠ ألف بناء لإنجاز هذه المهمة حتى تم الصرح.
__________________
(١) سورة القصص ، آية (٦).
(٢) سورة القصص ، آية (٨).
(٣) سورة القصص ، آية (٣٨).
(٤) سورة العنكبوت ، آية (٣٩).
(٥) سورة غافر ، آيتى (٢٣ ، ٢٤).
(٦) سورة غافر ، آيتى (٣٦ ، ٣٧).