وترتيبه موافق لترتيب عمر بن محمد بن عبد الكافى المذكور ص (١٢١) يترتب على ذلك أنه لا فايل ولا نولدكه ولا لمن تبعهم أفكار جديدة فى مجال ترتيب سور القرآن الكريم حسب النزول ، فالفصل التاسع من الجزء الأول ص (١٩ ـ ٢٠٩) للزركشى يكفينا لنقتنع بذلك قناعة كافية ، وفى النهاية يجدر بنا أن نتأمل ونتعلم هذا الدرس الجميل فى التواضع والذى بلغه لنا الزركشى ج (١) ص (١٩٢) وهو «لا غبار على الاختلاف بشأن بعض السور مكية هى أم مدنية ، وأن يكون لذلك مردوده ودليله ..».