٢ ـ العهد المدنى :
البقرة ، محمد ، الحديد ، الأنفال ، المجادلة ، الطلاق ، البينة ، الجمعة ، الحشر ، النور ، المنافقون ، الفتح ، الصف ، النساء ، آل عمران ، المائدة ، الأحزاب ، الممتحنة ، التحريم ، الحجرات ، التوبة.
والفروق بين هذا الترتيب وترتيب نولدكه هى :
(أ) سبع سور من الفترة المكية الأولى عند نولدكه نقلوا إلى الفترة الرابعة عند موير.
(ب) ثمانى سور من الفترة الثانية نقلوا إلى الفترة الخامسة عند موير.
وكما لاحظ كل من «نولدكه ، شفالى ، تاريخ القرآن ص (٧٣) ليبزج (١٩٠٩ م) ، فإن الخطأ الرئيسى لموير هو زعمه تحديد ترتيب نزول السور فى كل مرحلة فيما يعترف بنفسه أنه لم ينجح بصورة تامة فى هذه المحاولة ، وفى الواقع إنه حين قسم العهد المكى كله إلى مراحل بدلا من ثلاث فترات صغرى فإنه يعتبر قد زاد المشكلة تعقيدا ، وعلى العكس يعترف نولدكه أن الترتيب الذى يعرضه ترتيب تقريبى.
٤ ـ ريجيس بلاشير» RegisBlachere «:
يعتمد ريجيس بلاشير فى ترجمته للقرآن «باريس (١٩٤٩ م ـ ١٩٥١ م) نفس ترتيب نولدكه وشفالى فيما عدا نقطتين غير مؤثرتين :
(أ) يضع بلاشير سورة الذاريات وسورة القلم فى بداية الفترة الثانية بينما مكانهما عند نولدكه وشفالى فى نهاية الفترة الأولى.
(ب) سورة يوسف عند بلاشير مدرجة ضمن الفترة الثالثة بينما عند نولدكه وشفالى مدرجة ضمن الفترة الثانية.
(ج) تتابع السور فى الفترة الأولى فى ترجمة بلاشير يختلف عن الهيكل الذى اعتمده المستشرقان الألمانيان «نولدكه ـ شفالى» وشرح بلاشير أن هذا الاختلاف منشؤه أنه وجد بين الناس تقسيم السور إلى مجموعات لكل سورة منها فكرة مشابهة للأخرى ثم وضع سلسلة التتابع بحيث تتسق مع تطور الدعوة الناشئة «والقرآن (٢) ص (٦) باريس (١٩٤٩ م).