وكان من سمات هذا العصر ازدهار التأليف فقد كثرت المؤلفات في هذا العصر كثرة مذهلة حتى عدّ هذا العصر من عصور التأليف.
وفي هذه البيئة التي ترفع شأن العلم وتكرم العلماء ـ عاش صاحبنا السمين الحلبي يقرأ ويصنف ويعلم بعد أن تلقى العلم على فحول عصره من أمثال أبي حيان وغيره ، كما ستعرف ـ إن شاء الله فيما بعد ـ عند الحديث عن شيوخه.
وظل السمين الحلبي بمصر إلى أن توفي بها سنة ٧٥٦ ه في جمادى الآخرة أو في شعبان على خلاف بين المؤرخين في هذا.