الصفحه ١٧٣ : .
والثاني
بالنسبة إلى المعنى.
أمّا الأول :
فلأنه ليس من الأفعال المتعدية لاثنين أحدهما بإسقاط الخافض لأنها
الصفحه ١٨٤ : فيه من تمام
معنى الأول نحو : يا خيرا من زيد ويا ثلاثة وثلاثين ، وبالمعرفة من النكرة غير
المقصودة نحو
الصفحه ١٩٣ : مكان أو نعيم
كانا فيه ، فالجملة من كان واسمها وخبرها لا محلّ لها على الأول ومحلّها الجرّ على
الثاني
الصفحه ١٩٦ : : (قُلْنَا اهْبِطُوا)
: إنما كرّر
قوله : «قلنا» لأنّ الهبوطين مختلفان باعتبار متعلّقيهما ، فالهبوط الأول علّق
الصفحه ٢٠٣ : يجيز حذف الهمزة من أوّله».
قوله : (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ) اذكروا فعل وفاعل ، ونعمتي مفعول ، وقال ابن
الصفحه ٢١٢ : بشيء. وقيل :
حذف من الأول لدلالة الثاني عليه ، وتقديره : وإنه لكبير ، نحو قوله :
٤٣٣ ـ إنّ
شرخ
الصفحه ٢١٨ : لمبتدأ محذوف ، أي : هم
يسومونكم ، ولا حاجة إليه أيضا. و «كم» مفعول أول ، و «سوء» مفعول ثان ، لأنّ «سام
الصفحه ٢٢٤ : الأول من الذّنب أو غيره ولا يستعمل العفو بمعنى الصّفح إلا في الذنب».
وهذا الذي قاله قريب من تفسير
الصفحه ٢٣٦ : : سأل لهم السّقيا ، وألف استسقى منقلبة عن ياء لأنه من السّقي
، وقد تقدّم معنى استفعل مستوفى في أول
الصفحه ٢٤٩ : ، فإن ورد ما ظاهره ذلك أوّل
كقوله :
٥٢٤ ـ ولو لا
يحسبون الحلم عجزا
لما عدم
الصفحه ٢٥٧ : » مبتدأ مؤخر والجملة صفة ، ذكرها أبو البقاء. وفي الوجه
الأول نظر ، وذلك أن بعضهم نقل أن هذه التوابع
الصفحه ٢٦٦ : ، أي يحرّفونه حال علمهم بذلك.
قوله تعالى : (وَإِذا لَقُوا)
.. الآية ، قد
تقدّم نظيرها أول السورة
الصفحه ٢٨٤ : ـ إنّ
الأولى وصفوا قومي لهم فبهم
هذا اعتصم
تلق من عاداك مخذولا (٢)
أي : يا هذا
الصفحه ٣٠٤ : الجملة الأولى وبقي جوابه وهو : فلم تقتلون ، وحذف
الجواب من الثانية وبقي شرطه ، فقد حذف من كلّ واحدة ما
الصفحه ٣١٠ : » كقولك : «حلف بالله ليفعلن
انتهى» وقد تقدم شرحه إلا قوله : «وكان القياس لو أعمر ، يعني بذلك أنه كان من