الصفحه ٥٤ : خ) على القول بالأوّل ادعيت لنفسك ما ليس لك إليه سبيل ،
وكيف تقول بالثاني مع أنك تعرف أنّه ليس علاقة عقلية
الصفحه ٢٩٨ :
حصوله منه بالإيجاب أو لا.
وبعد حصول
العلم لا يمكنه أن يمنع صدور الفعل بل يصدر البتة. فأيّ معنى لكون
الصفحه ٩٥ : اختيار المكلّف لكان الأمر كذلك ، وأما إذا كان ناشئا من اختياره ، فلا ، وإياك
أن يغلطك الوهم ويلبس الأمر
الصفحه ١٨٥ : المثال في أحدهما أزيد أو
أشد.
إذا تيقّنت ذلك
ظهر لك اندفاع الايرادين فتدبّر تعلم.
وزيادة تحقيق
الصفحه ٩١ : لأن قطع هذا النصف في هذا الزمان بعد ترك قطع
نصف السّابق في الزمان السابق ممتنع فما فرض انّ العقاب على
الصفحه ١٢٤ :
التّارك. انتهى. (١)
وقال السيّد
أيضا في الرّسالة بعد ما أورد بعض حجج القوم وزيّفه على ما نقلناه : ويمكن
الصفحه ١٣٢ : لم يكن ترك ذي المقدمة حينئذ قبيحا
، إذ لو كان قبيحا أيضا لكان الذم اثنين لاستلزام القبح الذم
الصفحه ١٣٤ : ليس ذلك
التوقف بالذات ، بل باعتبار توقف القدرة عليه حتى لو فرض تحقق القدرة عليه بدون
فعل المقدمة لكان
الصفحه ١٦٠ : هو بمنزلة الشرائط والآلات بمنزلة لكان الأمر فيما نحن
فيه ظاهرا جدا كما لا يخفى.
ثمّ قال : بعد
ما
الصفحه ١٦٤ : لكونه
خلاف الفرض فكذا المقدم.
بيان
الملازمة : أنّه لو لم
يجب الشرط لكان للمكلف تركه ، فإذا أتى
الصفحه ١٨٧ : بالتوجه
اللائق مع التجرّد عن العلائق ليتجلى عليك وجه الحق عن جلباب البيان وينجلى لك صبح
الصدق عن افق
الصفحه ١٩١ : الهيولى والصورة ليستا سببين لكون الجسم
جوهرا فإنّ الجسم لذاته لا لعلّة من العلل ولا لسبب من الأسباب هو
الصفحه ٣١١ : مقدّمات الشبهة في قوّتها لكان حكمها
كذلك.
بل هذه
المعارضة أيضا ترجع إلى المعارضة مع المقدّمات الضرورية
الصفحه ٣١٦ : باستحقاق المدح والذمّ والثواب والعقاب بعد أن يصدر الفعل ، فأمّا قبله فلا.
وإن كان الذات بحيث لو هيّأ أسبابه
الصفحه ٢٩١ : إقامة قرينة عليه سوء ظنّ به واتّهام له ، لكن الاحتمال الأوّل لا بعد فيه إذ
بعد ما يكون المقدّمة المذكورة