هذا ما قصدنا
ايراده في تحقيق المرام. وعليك بالفطانة ثمّ التأمّل في الكلام ، فإنّ فيه كفاية
لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد والثابت لما ينفع بالأصرح ولا يتخلّص عن ربقة
الجهل والتقليد ، أعاذنا الله وإيّاكم عن المراء والجدل والقناعة عن تحقيق الحقائق
بالقيل والقال.
وكان الفراغ
منه عشية يوم الثلاثاء التاسع من شهر ذي القعدة الحرام سنة ثلاث وخمسين بعد الألف.
نقل من خطّه
دام ظلّه العالي في ١٤ شهر شعبان المعظّم من شهور سنة سبع وخمسين بعد الألف من
الهجرة النبويّة. المفتاق إلى رحمة الله الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفى عنهما
بالنبيّ وآله.