شوب الاخبار بالوجوب وعدمه.
فقد ظهر جوابك أيضا ممّا ذكرنا من الحلّ ومن أنّه شبهة في مقابلة الضرورة. فتدبّر.
ثمّ لا يخفى أنّ ما وقع في أحاديث أهل العصمة صلوات الله عليهم مكرّرا ، بل كاد أن يكون متواترا من الفرق بين طينة المؤمن والكافر ، يرفع بناء ما خمّرنا طينه ويسوى تجصيصه وتطيينه.
وإنّما أطنبنا الكلام في هذا المقام لأنّه من مزلّة الاقدام ومضلّة الافهام لم يكد أن لا يزلّ فيه قدم ولا يضلّ فيه فهم كثير من الامم. تم.