الصفحه ٣٦ : اللوح المحفوظ.
ودليله قول الله سبحانه : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ
مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ).
وكان هذا
الصفحه ٣٧ : .
ب ـ التنزّل الثانى للقرآن كان هذا
التنزل الثانى إلى بيت العزّة في السماء الدنيا ، والدليل عليه قوله سبحانه في
الصفحه ٥٠ :
كالخمر ... تدرّجا
حكيما حقّق الغاية ، وأنقذهم من كابوسها في النهاية. وكان الإسلام في انتهاج هذه
الصفحه ٥١ :
الحكمة الثالثة
مسايرة الحوادث والطوارئ في تجدّدها
وتفرقها ، فكلما جدّ منهم جديد ، نزل من القرآن
الصفحه ٥٨ :
والأدلة الشرعية على ما ذكره كثيرة في
الكتاب والسنّة ، منها ما قصصنا عليك في تنزّلات القرآن
الصفحه ٦٠ :
والمشاهدات الكثيرة.
وله في الغرب أنصار من علماء وطلاب ؛ وله دور وكتب ، وله مستشفيات يؤمّها الناس
الصفحه ٦٩ :
وقل مثل ذلك وأكثر من ذلك في خاتم
الأنبياء سيدنا ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم
وما جاء به من
الصفحه ٩٠ :
منهم إلى آثار ليس
فيها حديث مرفوع إلى النبى صلىاللهعليهوسلم.
فكان هذا من دواعى الاشتباه
الصفحه ٩٥ :
سبحانه في سورة
البقرة : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ
لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
الصفحه ١١٤ : مرة أخرى.
(فالجواب) أن هناك حكمة عالية في هذا
التكرار ، وهى تنبيه الله لعباده ، ولفت نظرهم إلى ما في
الصفحه ١٤٣ :
تأمل حديث ابن عباس
السابق وقول الرسول الله صلىاللهعليهوسلم
فيه : «أقرأنى جبريل على حرف
الصفحه ١٤٤ : وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ). ثم إن التبديل والتغيير مردود من
أساسه بقوله سبحانه في سورة يونس : (وقال الّذين
الصفحه ١٥٥ :
وحركاته وترتيبه.
أمر آخر : هو أن التيسير على الأمّة ـ وهى
الحكمة البارزة في نزول القرآن على سبعة أحرف
الصفحه ١٦٢ : : أحدهما تحديد
المراد من الأحرف السبعة ، وثانيهما الرجوع إلى ما هو مكتوب وماثل بتلك المصاحف في
الواقع ونفس
الصفحه ١٦٣ :
المصحف العثمانى أيضا
، لأن هيكل الفعل واحد في الخط لا يتغير في كلتا القراءتين ، والمصحف العثمانى