الصفحه ٢٥٠ :
الصحابة وذوى البصر
منهم ، وأجال الرأى بينه وبينهم في علاج هذه الفتنة ، ووضع حدّ لذلك الاختلاف
الصفحه ٢٥٣ :
وفي ذلك يروى البخارى في صحيحه بسنده عن
ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه ، أن حذيفة بن اليمان قدم على
الصفحه ٢٦٢ : القلة في معنى النفى. وعلى ذلك جاء الاستثناء في قوله تعالى في سورة هود (وَأَمَّا
الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي
الصفحه ٢٨٠ : يكشطون الخوص عنه ، ويكتبون
في الجزء العريض منه بعد أن يصقلوه ويهذبوه فيكون أشبه بالصحيفة. وقل مثل هذا في
الصفحه ٢٨٢ :
أما زعمهم أن فيه اختلافات مدهشة ، فقد
علمت في مبحث نزول القرآن على سبعة أحرف مدى اختلاف وجوه
الصفحه ٣٠٣ :
فيقول : «من كانت
الآخرة همّه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدّنيا وهى راغمة. ومن
الصفحه ٣٧٧ :
الصحابة وغيرهم أجمعوا على أنه لا يجوز زيادة حرف في القرآن ولا نقصان حرف منه.
وما بين الدفتين كلام الله
الصفحه ٣٨٠ : نسخوه
بأن فيه لحنا. وهل يقال للذين لحنوا في المصحف : أحسنتم وأجملتم؟.
اللهم إلا إذا كان المراد معنى
الصفحه ٣٩١ :
(رابعا) أن مصطلح الخط والكتابة في
عصرنا ، عرضة للتغيير والتبديل. ومن المبالغة في قداسة القرآن
الصفحه ٣٩٥ :
ولا يلحظ هذا في معنى الصحف ، وإن كان
يصح استعمال كلا اللفظين في كلا المعنيين استعمالا متوسعا فيه
الصفحه ٤٠٦ :
عن ثقة ، وإماما عن
إمام إلى النبى صلىاللهعليهوسلم
، وإن المصاحف لم تكن ولن تكون هى العمدة فى
الصفحه ٤٢٤ :
(النوع السادس) ما يشبه المدرج من أنواع
الحديث. وهو ما زيد في القراءات على وجه التفسير كقراءة سعد
الصفحه ٤٢٨ : النقول الثلاثة كافية في الموضوع
كما ترى لأن عبارتى المستصفى ومسلّم الثبوت يقيمان الدليل واضحا على تواتر
الصفحه ٤٦٦ :
(رابعها) أن خلفا يقرأ المعوّذتين في
ضمن القرآن الكريم بسنده إلى ابن مسعود أيضا. ذلك أنه قرأ على
الصفحه ٤٦٩ : في رسول الله صلىاللهعليهوسلم
مثله؟» رواه النسائى وأبو عوانة وابن أبى داود.
(٢) أن خير بن مالك