الصفحه ٢٨٩ :
«أسرت قريش مسلما في غزوة
فمضى بلا وجل إلى السّيّاف
سألوه : هل
الصفحه ٣١٥ : عليه ، بمثل ما سمعت فى أصدق الحديث وحير الهدى. حتى لقد كان الرجل منهم
يقف في وسط الجمهور يردّ على أمير
الصفحه ٣١٦ : على الله ، أو يفترى على رسول
الله ، أو يخوض في الشريعة بغير علم ، أو يفتى في الدين بغير حجة.
أجل
الصفحه ٣١٩ : كذبة»!
تصوّر في هذه التربية السامية كيف لم يسمح الرسول صلىاللهعليهوسلم
لأمّ أن تعد طفلها الصغير وعدا
الصفحه ٣٢٣ :
عوامل أخرى
إذا استعرضت بعض العوامل السابقة في حفظ
الصحابة للكتاب والسنة ، تجد منها عوامل صالحة
الصفحه ٣٣٢ :
ثانيها : العلامة. ومنه قوله تعالى : (إِنَّ
آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ
الصفحه ٣٣٤ :
لأعلّمنك سورة هى
أعظم سورة في القرآن؟ قال : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ)
هى السبع
الصفحه ٣٤٢ :
ورد من الأحاديث في
اعتبار الحروف ما أخرجه الترمذى عن ابن مسعود مرفوعا : «من قرأ حرفا من كتاب الله
الصفحه ٣٥٢ : جعل هكذا لحكمة ،
فينبغى أن يحافظ عليها إلا فيما ورد الشرع باستثنائه ، كصلاة الصبح يوم الجمعة ،
يقرأ في
الصفحه ٣٥٥ : تتفق كلمة المؤرخين على أن قريشا
في مكة لم تأخذ الخط إلا عن طريق حرب بن أمية بن عبد شمس. لكنهم اختلفوا
الصفحه ٣٥٨ :
بَلْ
هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ، وَما يَجْحَدُ
بِآياتِنا
الصفحه ٣٦٤ :
وتزاد الياء في هذه الكلمات : «نبأ ،
آناء ، من تلقاء. بأيّكم المفتون ، بأيد» من قوله تعالى
الصفحه ٣٨١ : والوجه في القراءة
على حد قوله تعالى : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ
فِي لَحْنِ الْقَوْلِ).
والدليل على هذا التوجيه
الصفحه ٣٨٥ :
الشبهة السابعة
يقولون : روى عن ابن عباس في قوله تعالى
: (مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ) أنه قال
الصفحه ٤٠٢ : والشكل إلى التغيير فيه.
فمعقول حينئذ أن يزول القول بكراهة ذينك
الإعجام والشكل ، ويحلّ محلّه القول بوجوب