الصفحه ١٥٤ : تكلّف بعيد فيما أرى ، لأننا نلاحظ وجها
كاملا في كلام الرازىّ ، لم ينوّه به واحد من أولئك الثلاثة. فهو
الصفحه ١٥٦ : ، لاشتدّ
ذلك عليه ، وعظمت المحنة فيه ، ولا يمكن إلا بعد رياضة للنفس طويلة ، وتذليل للسان
، وقطع للعادة
الصفحه ١٧٠ : ،
مخالفين في ذلك هدى الرسول عليه الصلاة والسلام في عمله للتخفيف بطلب تعدّد الحروف
، وعلاجه للنزاع بين
الصفحه ١٨٨ :
الْإِسْلامَ
دِيناً)
مدنية ، مع أنها نزلت يوم الجمعة بعرفة في حجة الوداع. وكذلك آية (إِنَّ
اللهَ
الصفحه ٢٠٣ :
والشاهد على أن في السور المدنية تقريعا
عنيفا أيضا عند المناسبات قوله سبحانه من سورة البقرة
الصفحه ٢٠٩ : ، ويدلّ على أن
القرآن في نمطه هذا نتيجة لتأثر محمد بالوسط والبيئة ، فلما كان في مكة أميّا بين
الأميين جا
الصفحه ٢١٧ : صلىاللهعليهوسلم
من نزول الوحى وفترته للمعنى الذى سلف
(المثال الثانى) أقسم
الله سبحانه بالتين والزيتون في قوله جل
الصفحه ٢٢١ :
ولا يفوتنك في هذا المقام أن تعرف أن
ابتلاء الله لعباده ليس المراد منه أن يعلم سبحانه ما كان جاهلا
الصفحه ٢٣٨ : كفى ،
وقال القرطبى : قد قتل يوم اليمامة سبعون ، وقتل في عهد النبى صلىاللهعليهوسلم ببئر معونة مثل
الصفحه ٢٥٦ :
التى اشتعلت بين
المسلمين حين اختلفوا في قراءة القرآن ، وجمع شملهم وتوحيد كلمتهم ، والمحافظة على
الصفحه ٢٦٦ :
مرتّب الآيات كذلك في
كل رقعة أو عظمة ، وإن كانت العظام والرقاع منتشرة وكثيرة مبعثرة. على أننا
الصفحه ٢٦٧ : ولايته التى هو
عامل عليها؟
وإذا فرضنا أن الحجاج كان له من القوة
والشوكة ما أسكت به كل الأمة في زمانه
الصفحه ٢٧٤ :
أن ردّدها بعض
الملاحدة ، وربما يخدع بها بعض المفتونين. ويكفى في بطلانها أنهم لم يستطيعوا ولن
الصفحه ٢٧٩ : على الكذب. ، فدونت تلك الآيات في الصحف والمصحف ، بعد
قيام هذا التواتر فيها.
الشبهة السادسة
يقولون
الصفحه ٢٨٤ :
ا ـ الجبهة الأولى
أو الدواعى والعوامل
في حفظ الصحابة للكتاب والسنة
ونقلهم لهما
ولنبدأ بشرح