الصفحه ٢٧٢ : ـ لا يشم منها
رائحة أنها من كلام أبى بكر ، بل هى تحمل فى طيّها أدلة كونها من كلام الله ، وأن
الصحابة
الصفحه ٢٧٦ : في جمع القرآن ، إنما يدل على أنه كان يرى
في نفسه أنه هو الأولى أن يسند إليه هذا الجمع ، لأنه كان يثق
الصفحه ٢٩١ :
ثم نقرأ في السنة النبوية قوله صلىاللهعليهوسلم : «ما اجتمع قوم في
بيت من بيوت الله يتلون كتاب
الصفحه ٣٠٨ : فيه من المزايا ما قصصنا عليك وما لم نقصص عليك.
كنسبته إلى الله تعالى ، وكحرمة قراءته على الجنب والحائض
الصفحه ٣١٠ :
وقد عاب القرآن على من يأخذون بالظن
فيما لا يكفى فيه الظن ، فقال الله جلّ شأنه : «إن يتّبعون إلّا
الصفحه ٣١١ : . وما أمثالها في القرآن والسنة بقليل ، بل لقد سمع الأصحاب نهى رسول الله
صلىاللهعليهوسلم
عما دون الكذب
الصفحه ٣٤٣ :
جمعوا القرآن ، فلما
انتهوا إلى الآية التى في سورة براءة : (ثُمَّ انْصَرَفُوا
صَرَفَ اللهُ
الصفحه ٣٤٦ :
المذاهب في ترتيب السور :
اختلف في ترتيب السور على ثلاثة أقوال :
(الأول) أن ترتيب السور على ما
الصفحه ٣٤٨ :
منها ما رواه الإمام
أحمد وأبو داود عن حذيفة الثقفى قال : «كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف : إلى
الصفحه ٣٦٧ :
(رابعها) : قراءة أبى عمرو بتشديد «إن»
وبالياء وتخفيف النون في «هذين».
فتدبر هذه الطريقة المثلى
الصفحه ٣٦٨ :
قالوا : والسرّ في حذفها من «ويدع
الإنسان» هو الدلالة على أن هذا الدعاء سهل على الإنسان يسارع فيه
الصفحه ٣٧٩ : ،
خصوصا في جانب حماية التنزيل.
ج ـ الشبهات التى
أثيرت
حول كتابة القرآن ورسمه
الشبهة الأولى
الصفحه ٤١٣ : رسم في المصاحف
العثمانية. وينقسم إلى قياسيّ ، وهو ما وافق اللفظ ، وهو معنى قولهم : تحقيقا.
وإلى سماعىّ
الصفحه ٤١٨ :
ولبئس ما صنع إذا
جحده. قال : والقسم الثالث : هو ما نقله غير ثقة أو نقله ثقة ولا وجه له في
العربية
الصفحه ٤٣٠ :
لضبط حروفها وحفظ
شيوخهم الكمل فيها» اه.
وقد يناقش هذا بأنها لو تواترت جميعا ،
ما اختلف القرا