الصفحه ١٨٧ :
وهذا التقسيم لوحظ فيه المخاطبون كما
ترى ، لكن يرد عليه أمران : أحدهما ما ورد على سابقه من أنّه
الصفحه ٢٠٥ :
أنها جعلت الناس
قسمين : قسما غريقا في الخسران ، وقسما فاز ونجا من هذا الخسران ، وهم الذين جمعوا
الصفحه ٢١٢ :
ليست من موضوع
الاشتباه ، ولا يختلف اثنان في أنها أكثر من مثيلاتها في السور المدنية بأضعاف
الأضعاف
الصفحه ٢١٦ :
ذلك أن القسم بها كما
قلنا ، إشارة إلى الأسرار العظيمة التى وضعها الله في تلك الأمور التى أقسم بها
الصفحه ٢٢٣ : السامية والمعانى
والمغازى الشريفة. وقديما كان ذلك في أهل الديانات. ألم تر إلى اليهود الذين كانوا
منتشرين
الصفحه ٢٢٥ :
الرموز الحرفية ،
فكانت هذه الحروف لا بدّ من نزولها في القرآن ليأخذ الناس في فهمها كل مذهب ويتصرف
الصفحه ٢٣٩ :
جمع القرآن بمعنى
كتابته في عهد
رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قلنا : إن همّة الرسول وأصحابه
الصفحه ٢٥١ : ما
وقع الإجماع عليه إلى أقطار بلاد المسلمين ، وهى الأخرى متعددة ، وكتبوها متفاوتة
في إثبات وحذف وبدل
الصفحه ٢٥٩ :
كما يفترى أولئك
الخرّاصون. بل الرواية نفسها تثبت صراحة أن في الصحابة من كان يقرؤها وسمعها
الرسول
الصفحه ٢٧٥ :
النقل عنه بتحبيذ جمع القرآن ، على عهد أبى بكر ثم عهد عثمان. ولعلك لم تنس أنه
قال في جمع أبى بكر ما نصه
الصفحه ٣٠٦ :
هزيمتهم وأعلن فلج
القرآن بالإعجاز في هذا الميدان ، إذ قال عزّ اسمه : (قُلْ لَئِنِ
اجْتَمَعَتِ
الصفحه ٣٠٩ :
ب ـ الجبهة الثانية
أو عوامل تثبت
الصحابة في الكتاب والسنة
الآن وقد فرغنا من عوامل حفظ الصحابة
الصفحه ٣٣٠ :
شهادة الرسول صلىاللهعليهوسلم
لأصحابه
وكذلك نقرأ في صحيح السنّة ما يشهد بفضل
الصحابة وكمال
الصفحه ٣٤٩ : وأمثالها خاصّة بمحالها ، فلا ينسحب حكم التوقيف على الكل. ثم
هى ظنية في إفادة كون الترتيب عن توقيف.
(ثانيا
الصفحه ٣٥٠ :
قد علم ترتيبها في
حياة النبى صلىاللهعليهوسلم
كالسبع الطوال والحواميم والمفصّل. وأما ما سوى ذلك