الصفحه ١٤٠ :
فى دائرة لغتهم
المرنة ، التى أذعن جميع العرب لها بالزعامة ، وعقدوا لها راية الإمامة.
وعلى هذه
الصفحه ١٤٢ :
وسكون اللام في لفظ (وَمُلْكاً
كَبِيراً)
وجاءت قراءة أخرى بفتح الميم وكسر اللام في هذا اللفظ نفسه
الصفحه ١٥٨ : الطيب ، يخالف بعضها
بعضا. وهذا يدلّ على أنه يمكن الزيادة على سبعة وجوه.
ونجيب : بأن مجرد الاختلاف في
الصفحه ١٥٩ :
والحركة ، والترتيب
بين الكلمات والحروف. وهذا نشاهده نحن ونحسّه في تيسّر أو تعسّر بعض صفات الحروف
الصفحه ١٦٦ :
القول الثانى
وإليه جنح القاضى عياض ومن تبعه : ـ أن
لفظ السبعة في الحديث الشريف ليس مرادا به
الصفحه ١٧٣ : ، بل اللغات السبع مفرقة فيه ، فبعضه بلغة قريش ، وبعضه بلغة
هذيل ، وبعضه بلغة هوازن ، وبعضه بلغة اليمن
الصفحه ١٧٩ :
فأما الأول فكالاختلاف في ألفاظ «الصّراط
، وعليهم ، ويئوده ، والقدس ويحسب» ، ونحو ذلك مما يطلق
الصفحه ١٩٥ :
فروق أخرى بين المكى
والمدنى
توجد فروق أخرى بين المكى والمدنى ، غير
ما قدمناه في ضوابطهما وهذه
الصفحه ٢٠٦ :
وكان القرآن في حملته عليهم وعلى
أمثالهم بالقول ، بعيدا عن كل معانى السباب والإقذاع ، متذرعا
الصفحه ٢٠٧ :
ما فيه من كذب
وافتراء وجهالة بما جاء في القرآن من ترغيب وترهيب ، فى شطريه المكى والمدنى على
سوا
الصفحه ٢١٥ :
وتارة يختار طريقة
الحلف والقسم لأن في الحلف والقسم معنى العظمة التى أودعها الله في هذه النعم دالة
الصفحه ٢١٩ : هذه السور تستعمل في تلك
المعانى التى زعموها وهى (أوعز إلىّ محمد) أو (أمرنى محمد) ، لا عند اليهود ولا
الصفحه ٢٢٩ :
سلكته؟ إن القرآن تنزيل منى وقد وضعت هذه الحروف في أوائل السور لتستخرجوا منها
ذلك ، فتعلموا أنى ما خلقت
الصفحه ٢٣٠ :
الشبهة السادسة
يقولون : إن القرآن في قسمه المكى قد
خلا من الأدلة والبراهين ، بخلاف قسمه المدنى
الصفحه ٢٣٣ : فِي
الْأَرْضِ. كَذلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ).
جمع القرآن بمعنى
حفظه في الصدور
نزل القرآن على